حفَظَة القرآن في سوريا
بدأ مشروع حفظة القرآن بكفالة طلاب القرآن الشباب في عام 2016، وذلك بالإشراف على التعليم الشرعي لأكثر من ثلاثمائة طالب في عشرات المساجد والمراكز التعليمية في المناطق المحررة.
مخيم اقرأ هو مجمع سكني مبني على أخلاقيات فلسفة مؤسسة اقرأ المتمثلة برفع مستوى الناس وتمكينهم من أن يصبحوا مساهمين لديهم اكتفاء ذاتي ويعودوا بالنفع على مجتمعهم. تستوعب الوحدات السكنية مائة وأربعون أسرة وتقيم فيها حالياً ثلاثٌ وخمسون عائلة.
تم تصميم المخيم ليوفر للسكان المأوى والدعم بالخبز والمياه والكهرباء والبرامج التعليمية. يجري فرز المقيمين، مع مراعاة خلفياتهم المهنية والتعليمية وخبراتهم. يُطلب من السكان التطوع بمهاراتهم وخبراتهم لصالح المخيم لعشر ساعات على الأقل شهرياً. تنقص الخدمات المقدَّمة للمستفيدين تدريجياً عندما يزيد الاكتفاء الذاتي عندهم، وفي النهاية يتمكنون من إعالة أنفسهم بصورة كاملة.
تاريخ الإنشاء | 2017 |
المستفيدون | 53 عائلة فيها 207 من المهجَّرين | 10 موظفين |
التكوين السكاني | عائلات مهجَّرة من حلب وحماة وحمص والغوطة وأرياف إدلب |
الخدمات | الإسكان، المياه، الكهرباء، اللوازم الصيدلية، المساعدة الغذائية، أعمال النظافة والصرف الصحي وصيانته، سيارات الإسعاف، الخدمة الأمنية |
البرامج | خدمات اجتماعية، تدريب مهني، برنامج تعليم شرعي |
يهدف مخيم اقرأ إلى كسر ثقافة التبعية والسلبية التي غالباً ما تصبح متأصلة في حياة هؤلاء المهجَّرين الذين يجبَرون على العثور على مأوىً في مخيمات اللاجئين التقليدية. تم تصميم معظم المخيمات لتقوم بالوظيفة الوحيدة المتمثلة في توفير مأوىً فوري للعائلات المهجَّرة بسبب صراعٍ أو أزمةٍ أو كوارث طبيعية.
تفتقر معظم المخيمات إلى الإطار المادي، أو المالي، أو النفسي، أو الفلسفي، وإلى أنظمة الدعم التي تمكنها من تقديم المزيد وعدم الاقتصار فقط على المسكن ومصدرِ مساعدةٍ إغاثية تُقدَّم بصورة رئيسية على شكل حصة مواد غذائية أساسية ومساعداتٍ مالية ضئيلة. التعليم معدوم فيها عادةً.. سواء كان في مدارس الأطفال أو في البرامج المهنية أو الثانوية للكبار، وكذلك هو الحال بالنسبة للمبادرات التي تهدف إلى التعامل مع الظروف المثبطة والمثيرة للإحباط المرتبطة بالتهجير القسري والحياة في المخيمات المكتظة بالمهجَّرين.
مخيم اقرأ هو نوع مختلف عن غيره، ويركز على تمكين وتقوية قاطنيه مع توفير المأوى لهم. يُقبَل المتقدمون بناءً على مهاراتهم وتعليمهم وخبرتهم المهنية، ويُقدَّم لهم العون في الانتقال إلى نمط حياة أكثر ملاءمة وإنتاجية وفاعلية مما عليه الحال في المخيمات التقليدية.
جزء من هذه العملية هو توفير بيئة مستقرة وآمنة في المجمع السكني. على النقيض من حال العديد من المخيمات التي غالباً ما تضم خليطاً خانقاً من الخيام – بداعي الاضطرار أو نقص الموارد – مع سوء خدمة الصرف الصحي وقلة النظافة وتردي حالة المرافق.. يتكون مخيم اقرأ من شقق سكنية، ولكل مقيم فيه شقته ومطبخه ودورة المياه الخاصة به، يُضاف إلى ذلك كله خدمة الصيانة. يحتوي المجمع السكني أيضاً على مسجد صغير للتربية الدينية وصلوات الجماعة، وبئرٌ يعمل على الطاقة الشمسية ومدرسة متواضعة.
يتم توزيع الماء والكهرباء والخبز والأغذية كجزءٍ من وسائل توفير الراحة في المخيم للمساعدة في تخفيف عبء قاطنيه ريثما يتكيفوا مع حياتهم الجديدة وانتقالهم إلى القوى العاملة. يُطلب من المقيمين في المخيم المساهمة بمهاراتهم فيه، سواء في الصيانة أو التدريس أو الحراسة أو الأمن أو الخدمات الأخرى مما يساعد على تعزيز الشعور بالمجتمعية والمسؤولية المشتركة وفي نفس الوقت إبقائهم نشِطين .
كما تُوفَّر لهم المهن والتدريب المهني الذَينِ يهدفان إلى مساعدتهم في العودة إلى القوى العاملة المحلية ويتم تقليص المساعدة بصورة تدريجية من قبل إدارة المخيم عندما يزداد اكتفاؤهم الذاتي. والهدف من ذلك هو إنتاج أفراد ذوي عقلية مجتمعية وقادرين على العمل في مجتمع لا يعتمدون فيه على الآخرين في معيشتهم وقادرين على المساهمة في إعادة بناء المجتمع.
بدأ مشروع حفظة القرآن بكفالة طلاب القرآن الشباب في عام 2016، وذلك بالإشراف على التعليم الشرعي لأكثر من ثلاثمائة طالب في عشرات المساجد والمراكز التعليمية في المناطق المحررة.
تجسد القرية التعليمية أربعة من المبادئ الرئيسية لأخلاقيات منظمتنا: التعليم والتطوير وتفعيل الطاقات والاعتماد على النفس.
افتُتِحت مدرسة أبناء الشام في عام 2012 في قرية أطمة، وهي مشروع يتلخص في شعارنا: “بناء جيل جديد من خلال التعليم”.
مؤسسة اقرأ الخيرية | جميع الحقوق محفوظة | 2023 ©