البُنى التحتية

إن إعادة بناء سوريا أمرٌ بالغ الأهمية من أجل بناء المستقبل. قامت مؤسسة اقرأ بتعبيد الطرق وإنشاء شبكات الصرف الصحي وبناء مخيمات للاجئين ومجمعات سكنية ومساجد ومحطات للطاقة الشمسية في جميع أنحاء المناطق المحررة في سوريا. يحرص فريقنا المتمرس المكون من مهندسين وحرفيين ومختصين على أن نكون قادرين على توفير البنى التحتية والاستقرار والأمن التي يحتاجها الناس بشدة. نبني فعلياً مستقبلاً أفضل وأكثر إشراقاً وأماناً للمجتمعات التي نخدمها.

الإسكان
تواجه سوريا حالياً واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في تاريخ البشرية الحديث. تشير التقديرات إلى أنه بحلول أوائل عام 2020، وصل عدد النازحين الجدد إلى مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال والأرامل والأيتام. وقد أشرفنا على بناء مجمعات سكنية ووحدات سكنية خرسانية ومخيمات كي لا يقتصر ما نقدمه على مجرَّد توفير المأوى، بل بيتٌ بكل معنى الكلمة. نقدم لهم أماكن يمكن للعائلات فيها أن تشعر بالأمن والأمان ويمكن لها أن تبدأ بإعادة بناء حياتها وتتعافى.

الطاقة الشمسية
تركت سنوات من الحرب قطاع الكهرباء مدمراً تقريباً، والحصول على الطاقة أمر بالغ الأهمية لعمل الكثير من المؤسسات. قامت مؤسسة اقرأ بتركيب وصيانة تسعة عشر نظاماً للطاقة الشمسية لمستشفيات، وعيادات، ومدارس، ومساجد، ومجمعات سكنية، وأنظمة توزيع للمياه، ومراكز للتعليم الشرعي، ومخيمات للاجئين. تتيح الكهرباء لهذه المؤسسات الحيوية تقديم الخدمات للأشخاص الأكثر احتياجاً لها، وإننا فخورون بأن نشارك بجعل عملهم أسهل وأكثر كفاءة.

الآبار
غالباً ما يُعتبر الحصول على مياه الشرب النظيفة أمراً مسلماً به. إن مصدر المياه المستمر والذي يُعتَمد عليه يعتبر مفتاحاً رئيسياً للاكتفاء الذاتي وضرورةً أساسية لكل شخص. حفرت مؤسسة اقرأ ثلاثة آبار وبنت برجَي مياه لتوفيرها لعدة مجمعات سكنية ومخيمات ومدرسة لضمان عدم حرمان الطلاب والأرامل والأيتام من الحصول على هذه الضرورة الأساسية والحيوية على مدار 24 ساعة في اليوم.

المساجد
منذ عام 2011 دُمِّرت 40٪ من المساجد في سوريا. يلعب المسجد دوراً هامَّاً في حياة جميع المسلمين، والمجتمع السوري. عملت مؤسسة اقرأ بلا كلل لإعادة بناء وتشييد المساجد أينما احتيج إليها. قمنا إلى الآن ببناء وإصلاح 19 مسجد في مناطق مختلفة في المناطق المحررة. وهي ليست مجرد مبانٍ من الطوب والإسمنت، بل هي قلبُ وروحُ الجماعة المبنيان من معتقداتهم المشتركة وتربطهما معاً قناعتهم وإحساسهم بروح الجماعة.