مدرسة أبناء الشام

تعليمٌ شرعيٌ وأكاديميٌ بجودةٍ عالية
فلسفتنا التربوية متجذرة في القيم الإسلامية، وبالتالي نعتني بتلاميذنا في بيئةِ رعايةٍ وتحفيزٍ تعكس تلك المعتقدات. والمناهج الشرعية التي تضم برنامجاً يمتد من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الصف التاسع قام بتصميمها علماء أكفاء.
مدرستنا ذات طابع إسلامي، وبرنامجنا يرسِّخ قيم الإيمان، والتقوى، وحسن السلوك والأخلاق الحسنة. تهدف المدرسة إلى تبليغ العلم الأكاديمي والشرعي المطلوب لجميع الطلاب. ولذلك يتم تنفيذ نظام متكامل من أجل توفير برنامج متوازن يلبِّي جميع احتياجات الطالب.
إننا نؤمن بأن شبابنا هم اللَّبنات الأساسية لبناء المجتمع، وإن العلم الشرعي والأكاديمي الصحيحَين يشكلان الأساس اللازم لبناء أفرادٍ ناجحين ومنتجين ونافعين. وبالتالي، فإن فلسفتنا تؤكد أن إثراء عملية التعليم والتربية الشخصية القوية هما المفتاحان لتطوير مجتمعٍ مستقرٍ وصحيٍ ومزدهر.

لدينا في مدرسة أبناء الشام رؤية واضحة وهدف واضح وهو أن يتم الاعتراف بها كمؤسسة تركز على التدريس عالي الجودة. هدفنا هو توفيرُ أفضل تعليم إسلامي وأكاديمي لكل طالب وتزويدُهم بالمهارات التي تتيح لهم المساهمةَ بشكل إيجابي في مجتمعهم والتواصلَ مع عالم متغير باستمرار.

أنشأنا على مدار أكثر من سبع سنوات منهجاً متوازناً وشاملاً من أجل تحقيق مستوىً تعليميٍ أعلى للناس بطريقةٍ تغرس فيهم قيم ومبادئ البحث، والتعاون، والتفكير، وأن يكونوا نماذج تُحتذى في المجتمع.

لغة التعليم هي اللغة العربية، ويتلقى الطلاب دروساً لغوية إضافية باللغة الإنجليزية وواحدة من اللغات الأجنبية الثلاث الأخرى (الفرنسية أو الروسية أو التركية). يغطِّي منهجنا الأكاديمي العام مواد العلوم والرياضيات واللغات والجغرافيا والدراسات التكنولوجية والتربية البدنية بالإضافة إلى الترفيه.
مناهجنا الإسلامية تقوم على مناهج دراسية يضعها علماء أكفاء، وتغذي الاحتياجات الروحية والفكرية للمتعلِّم. يتعمق هذا المقرر في علوم القرآن الواسعة وفروعه أيضاً: الحفظ، حيث يحفظ كل طالب نصف القرآن (خمسة عشر جزءاً) عند الانتهاء من الصف التاسع، وقواعد القراءة والتلاوة، والتفسير، والرسم العثماني للقرآن، وقواعد اللغة العربية من نحو وصرف.

بالإضافة إلى علوم القرآن ندرِّس العقيدة، والتاريخ الإسلامي، وحياة الأنبياء والسيرة النبوية، والفقه العام والفرع المتعلق في أحكام الميراث، وعلوم الحديث، وحفظ مُتُونِه.

يتعلَّم تلاميذنا في بيئة دينية تغرس فيهم الثقافة الإسلامية. يتيح منهجنا المتكامل للطلاب الاستفادة القصوى من وقتهم الثمين. لا نهدف من خلال هذا النظام الشامل إلى ضمان قدرة طلابنا على المنافسة في المواد الأكاديمية العامة فحسب، بل نتطلع أيضاً إلى تعزيز التنمية الشخصية لديهم وإكسابهم أساساً إسلامياً صلباً بتزويدهم بالمهارات الحياتية التي يحتاجونها ليصبحوا قادة أسوياء ومنتجين في المجتمع.