مدرسة أبناء الشام
افتُتِحت مدرسة أبناء الشام في عام 2012 في قرية أطمة، وهي مشروع يتلخص في شعارنا: “بناء جيل جديد من خلال التعليم”.
تقدم مؤسسة اقرأ الخيرية تشكيلة واسعة من المشاريع والخدمات للمحتاجين.
بينما ينصبُّ تركيزنا بصورة رئيسية على التعليم وتنمية الموارد البشرية، فإننا ندرك ضرورة توفير خدمات أخرى تساعد في تلبية احتياجات الناس.
فمِن بينها: إغاثات الطوارئ والكوارث وتشييد البُنَى التحتية: الطبية، والسكنية، والتعليمية، والكهربائية، والمائية.
نقدم مساعدات شهرية على شكل مرتَّبات نقدية، وقسائم، وحصص غذائية ولوازم صحية، بالإضافة إلى وضع وتنفيذ الكثير من البرامج التدريبية والتعليمية مثل ورشات العمل، والمعاهد الشرعية، والمدارس، ودُور الحضانة، والمراكز التعليمية.
تتصف جميع مشاريعنا وخدماتنا بصفات أساسية من أجل تقديم أفضل الخبرات والإغاثات لمن نقوم على خدمتهم.
إن الإسلام جزء حيوي من حياة الناس، واستشارة العلماء الأكْفَاء يضمن الهوية الإسلامية لمشاريعنا.
يُمكِّننا البحث والتخطيط السليم من تنفيذ مشاريع مستدامة وتحقق اكتفاءً ذاتياً بالموارد المتاحة على الأرض.
إنه من المهم أن يُعطَى من نخدمهم الموارد اللازمة والثقة ليتمكنوا من مساعدة أنفسهم.
العمل في منطقة حرب يتطلَّب القدرة على التكيف والتأقلم السريعَين مع المواقف المتغيرة، وإن ذلك أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق النجاح.
سلامة مرافقنا وموظفينا والمستفيدين من مشاريعنا هي همُّنا الأكبر، وتُتَّخذ كل الإجراءات التي تضمن أمنهم.
إن بناء ودعم الروابط الأخوية والمجتمعية جزءٌ من مبادئ خدمتنا.
افتُتِحت مدرسة أبناء الشام في عام 2012 في قرية أطمة، وهي مشروع يتلخص في شعارنا: “بناء جيل جديد من خلال التعليم”.
تجسد القرية التعليمية أربعة من المبادئ الرئيسية لأخلاقيات منظمتنا: التعليم والتطوير وتفعيل الطاقات والاعتماد على النفس.
مخيم اقرأ هو مجمع سكني مبني على أخلاقيات فلسفة مؤسسة اقرأ المتمثلة برفع مستوى الناس وتمكينهم من أن يصبحوا مساهمين مكتفين ذاتياً ومفيدين لمجتمعهم.
بدأ مشروع حفظة القرآن بكفالة طلاب القرآن الشباب في عام 2016، وذلك بالإشراف على التعليم الشرعي لأكثر من ثلاثمائة طالب في عشرات المساجد والمراكز التعليمية في المناطق المحررة.
مؤسسة اقرأ مكرَّسة لخدمة المجتمع المسلم على أفضل وجه، ومن أجل القيام بذلك، نقوم بتقييم القطاعات الأكثر طلباً والصعوبات التي تواجه الناس، ثم نقدم الخدمات والبرامج والمشاريع التي تعالج هذه المسائل بأحسن ما يكون وتلبِّي احتياجات الناس.
ومن بين هذه القطاعات الخدمية الحيوية التي عليها زيادة في الطلب: مجالات المساعدات والمعونات الطبية، والإغاثة الأولية وإغاثات الطوارئ، ومشاريع البُنَى التحتية والصيانة، والتعليم، ودروس القرآن والبرامج الشرعية، وتنمية المرأة وتمكينها، وكفالة الأيتام، والأعياد والفعاليات الترفيهية.
يركز قسم المساعدات الإغاثية لدينا على تلبية الاحتياجات الأساسية للناس في حالات الطوارئ والأزمات وكذلك في أمور الحياة اليومية.
إن إعادة بناء سوريا أمرٌ بالغ الأهمية من أجل بناء المستقبل. قامت مؤسسة اقرأ بتعبيد الطرق وإنشاء شبكات الصرف الصحي وبناء مخيمات للاجئين ومجمعات سكنية ومساجد ومحطات للطاقة الشمسية في جميع أنحاء المناطق المحررة في سوريا.
تركيزنا ينصبُّ على التعليم. قمنا ببناء دور للحضانة، ومدارس ابتدائية وثانوية، ومراكز لتدريب الكبار، ومعاهد لتمكين المرأة، ومعاهد شرعية، ومساجد في جميع أنحاء المناطق المحررة في سوريا
إن ما نقوم به تجاه الأيتام هو عمل متميز وفريد من نوعه في الساحة، حيث تتعدَّى خدماتنا مجرد الاهتمام بالإطعام وتوفير المأوى والملابس أو تقديم المساعدة المالية كما هو الحال في معظم برامج كفالة الأيتام الأخرى.
نحن ندرك الأهمية الكبرى لتعلُّم القرآن الكريم وتعليمه ونحرص على جعله ركناً أساسياً في العديد من برامجنا.
تكفَّلت مؤسسة اقرأ بمجموعة متنوعة من الأنشطة الإضافية خارج المناهج المقررة، وتشمل: كرة القدم، والكاراتيه، وركوب الخيل، ودورات الخياطة والحياكة، والرحلات النهارية إلى المنتزهات، والنزهات في الجبال، وحفلات السباحة.
أكثر من 75٪ من السوريين المهجَّرين البالغ عددهم 13.5 مليون تقريباً هم من النساء والأطفال والأرامل والأيتام الذين لا يملكون في الغالب إلا القليل من الدعم، وقد لا يملكون حتى هذا القليل لتلبية احتياجاتهم اليومية.
متى ما حَلَّت أزمة، تكون فِرَقُنا من بين الأوائل الذين يواجهونها. إن عمليات الإخلاء والترحيل الطارئة، والبحث والإنقاذ، وسيارات الإسعاف، ليست إلا بعض الخدمات الحيوية التي نقدمها، وغالباً ما تكون في المناطق التي الواقعة فعلياً تحت القصف.
في دور الاستشفاء التابعة لنا نعتني بمن أصيبوا في الحرب الوحشية الدائرة لسنوات، ونوفر لهم الفحوصات المنتظمة والعلاج الطبيعي.
مؤسسة اقرأ الخيرية | جميع الحقوق محفوظة | 2023 ©