الاحتفالات

تكفَّلت مؤسسة اقرأ بمجموعة متنوعة من الأنشطة الإضافية خارج المناهج المقررة وتشمل كرة القدم، والكاراتيه، وركوب الخيل، ودورات الخياطة والحياكة، والرحلات النهارية إلى المنتزهات، والنزهات في الجبال، وحفلات السباحة. هذه كلها عناصر مهمة لتطوير وتأهيل المستحقين للمساعدة، وخاصة المصابون بصدمة نفسية. بالنسبة للعديد من الأسر التي نتكفل بها، تلعب المشاركة في هذه الأنشطة دوراً مهماً في جاذبية برامجنا والتجربة العلاجية. مساعدة الناس على الاستمتاع أمر أساسي لمساعدتهم على التغلب على الصدمة النفسية التي تعرضوا لها. هذا هو السبب في أننا نهدف إلى جعل العيد وشهر رمضان وجميع الاحتفالات الأخرى أكثر تميُّزاً.

الأضاحي
عيد الأضحى هو من أهم الأيام التي يترقبها المسلمون بلهفة.. أربعة أيام يُذكر فيها الله عز وجل، وتُقضى مع الأهل والأصدقاء، وبها ينتهي موسم الحج، وفيها يستطيع المسلم أن يضحي ويوزع أجزاء من اللحم على أهل بيته أو على الفقراء و المحتاجين من المسلمين. كل عام نعطي المسلمين الفرصة لمساعدة العائلات الفقيرة في سوريا من خلال ذبح وتوزيع اللحوم على أكثر الناس استحقاقاً لها.

العيد
نحرص خلال العيدين على أن يكون لدينا فعاليات واحتفالات تساعد الأطفال والعائلات على نسيان مشاكلهم وما هم فيه من الضيق.. ولو لفترة قصيرة.. ألعابٌ ومسابقاتٌ وركوبٌ للخيل وفعاليات مليئة بالمرح والمودة، حتى يعرفوا أنهم ليسوا لوحدهم وأنَّ بإمكانهم أن يتمتعوا يوماً يروِّحون فيه عن أنفسهم ويلهون أنفسهم عن متاعب الحياة.

رمضان
كجزء من تقديم المساعدة والتواصل المجتمعي بالإضافة إلى إضفاء شعور بالهناء و معالجة الصدمة العاطفية والنفسية التي يعاني منها الكثير من اللاجئين.. فإننا نتكفَّل بوجبات طعام ومحاضرات ومسابقات وفعاليات أخرى للمسلمين في رمضان. نُشعِر هذه العائلات أنها ليست بمفردها، ونوفر لها الفرصة للاجتماع لتناول الطعام وأداء العبادات والصلاة وقضاء وقت ممتع مع وجوهٍ طيبة. لا نسعى إلى الفوز بأجر إفطار الصائمين فحسب، بل لتخفيف معاناة إخواننا وأخواتنا والضيق الذي يشعرون به مع توفير الدعم العاطفي لهم.

الهدايا
خلال الأعياد والمناسبات الخاصة مثل التخرج أو انتهاء الامتحانات الفصلية أو إتمام حفظ القرآن، غالباً ما نوزع الهدايا للحاضرين أو للناس في المخيمات. فتقديم الهدايا وسيلة جيدة لزيادة المحبة وبناء العلاقات، كما أنه يجلب إلى حياة الناس القليل من السعادة.

العقيقة
لا يستطيع الكثير من الناس أن يؤدي عقيقةً عن مولود جديد له، ونحن نساعد الذين لا يستطيعون أداء هذه الشعيرة بأدائها نيابة عنهم ومشاركتهم فرحتهم.. فنمنحهم وعائلاتهم والمجتمع الفرصة في الابتهاج بمناسبة ولادةٍ جديدة.